يشجع الدستور اللبناني الحرية الشخصية وحرية المعتقد والتعبير مما يجعل الحرية الصحفية في لبنان من أعلاها في البلاد العربية.[128] ولفترة طويلة من الزمن كانت معظم الأنظمة والمعارضات العربية تنشئ صحفها في لبنان من أجل التعبير عن مبادئها أو مهاجمة منافسيها. ومما يزيد من اعتزاز الصحافة في لبنان بأن يكون خريجوها قد انتقلوا بخبراتهم إلى أقطار عربية عدة، لا سيما في السعودية والخليج وأوروبا، لكن هذا الانتقال أثراً سلباً على الصحافة اللبنانية نفسها إذ لم تستطيع تعويض الخسارة.[129]
وحالياً هناك 110 صحف ومجلات سياسية مرخصة في لبنان متنوعه بين شهرية وأسبوعية ويومية. 14 منها هي صحف يومية، من ضمنها ثلاثة تصدر بلغات أجنبية هي الأرمنية والفرنسية والإنكليزية. تتحدث الأرقام المتداولة عن نسبة تتراوح بين الثمانين ألفا والمائة ألف عدد تباع يومياً موزعة على الصحف الأربعة عشر مجتمعة. أما القراء فيتراوح عددهم بين 320 ألفا و400 ألف قارئ.[130]
ودفع الصحفيون اللبنانيون أثمان غالية بسبب مواقفهم، فقد اغتيل جميل مروة وجبران المتني في أواخر ستينات القرن العشرين ورياض طه وسليم اللوزي أبان الحرب الأهلية، ومؤخراً اغتيل سمير قصير وجبران تويني بسبب مواقفهم من ثورة الأرز الداعية لاستقلال لبنان، كما تعرضت مي شدياق إلى محاولة اغتيال أدت إلى بتر يدها وساقها،[131] بالإضافة إلى ذلك فقد هرب العديد من الصحفيين اللبنانيين من لبنان بسبب التهديدات التي تلقوها بسبب مقالاتهم.
ويصدر في لبنان العديد من المجلات الأسبوعية والتي تغطى كل ميادين المعرفة من سياسية وفنية وعلمية وقصص مصورة. وكان لبنان أول من أصدر المجلات المصورة مثل سوبرمان و"ريما" في العالم العربي.
ويشتهر لبنان بدور النشر التي تصدر الكتب المتنوعة العربية منها والمترجمة من لغات أخرى. وأول دار للنشر في لبنان أنشئت بهدف النشر والتوزيع والتأليف هي دار العلم للملايين في سنة 1945، وكان معظم الشاغلون في إنتاج الكتاب قبل ذلك إما أصحاب مطابع أو أصحاب مكتبات ولم يمكن تخصصهم بالنشر. ويوجد لدى نقابة الناشرين في لبنان حوالي 600 ناشر مسجل لديها ولكن عدد الفاعلين لا يتجاوز ال 100 ناشر أبرزهم دار النهار وشركة المطبوعات ودار المنشورات الحقوقية صادر ودار الفارابي ودار كنعان ودار الحلبي للمنشورات الحقوقية. وتُصدر هذه الدور حوالي 5000 عنوان جديد سنوياً. كما أنشأ الناشرون اللبنانيون دور نشر في أوروبا مثل "دار الريس" وفي الدول العربية مثل "مكتبة خياط". اختارت منظمة اليونسكو مدينة بيروت عاصمة للكتاب العالمي لسنة 2009.[132][133]
معظم الجرائد والمجلات لها وجود ومواقع على الإنترنت. وبدأت في الفترة الأخيرة شيوع الصحف الإلكترونية مثل "ليبانون فايلز" و"النشرة" و"لبنان الآن" التي يقدمون الأخبار على موقعهم لحظة حدوثها، بالإضافة إلى البلوغات التي بدأت تأخذ اهتماما كبيراً كصحافة فردية. كما برز في لبنان مجموعة من رجال الفكر والأدب والشعر والفلسفة مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وعبد الله غانم ومارون عبود وتوفيق يوسف عواد ورشيد أيوب وعيسى المعلوف وصلاح لبكي وسعيد عقل ورشيد نخلة وروبير عبد الله غانم ويوسف غصوب.
وحالياً هناك 110 صحف ومجلات سياسية مرخصة في لبنان متنوعه بين شهرية وأسبوعية ويومية. 14 منها هي صحف يومية، من ضمنها ثلاثة تصدر بلغات أجنبية هي الأرمنية والفرنسية والإنكليزية. تتحدث الأرقام المتداولة عن نسبة تتراوح بين الثمانين ألفا والمائة ألف عدد تباع يومياً موزعة على الصحف الأربعة عشر مجتمعة. أما القراء فيتراوح عددهم بين 320 ألفا و400 ألف قارئ.[130]
ودفع الصحفيون اللبنانيون أثمان غالية بسبب مواقفهم، فقد اغتيل جميل مروة وجبران المتني في أواخر ستينات القرن العشرين ورياض طه وسليم اللوزي أبان الحرب الأهلية، ومؤخراً اغتيل سمير قصير وجبران تويني بسبب مواقفهم من ثورة الأرز الداعية لاستقلال لبنان، كما تعرضت مي شدياق إلى محاولة اغتيال أدت إلى بتر يدها وساقها،[131] بالإضافة إلى ذلك فقد هرب العديد من الصحفيين اللبنانيين من لبنان بسبب التهديدات التي تلقوها بسبب مقالاتهم.
ويصدر في لبنان العديد من المجلات الأسبوعية والتي تغطى كل ميادين المعرفة من سياسية وفنية وعلمية وقصص مصورة. وكان لبنان أول من أصدر المجلات المصورة مثل سوبرمان و"ريما" في العالم العربي.
ويشتهر لبنان بدور النشر التي تصدر الكتب المتنوعة العربية منها والمترجمة من لغات أخرى. وأول دار للنشر في لبنان أنشئت بهدف النشر والتوزيع والتأليف هي دار العلم للملايين في سنة 1945، وكان معظم الشاغلون في إنتاج الكتاب قبل ذلك إما أصحاب مطابع أو أصحاب مكتبات ولم يمكن تخصصهم بالنشر. ويوجد لدى نقابة الناشرين في لبنان حوالي 600 ناشر مسجل لديها ولكن عدد الفاعلين لا يتجاوز ال 100 ناشر أبرزهم دار النهار وشركة المطبوعات ودار المنشورات الحقوقية صادر ودار الفارابي ودار كنعان ودار الحلبي للمنشورات الحقوقية. وتُصدر هذه الدور حوالي 5000 عنوان جديد سنوياً. كما أنشأ الناشرون اللبنانيون دور نشر في أوروبا مثل "دار الريس" وفي الدول العربية مثل "مكتبة خياط". اختارت منظمة اليونسكو مدينة بيروت عاصمة للكتاب العالمي لسنة 2009.[132][133]
معظم الجرائد والمجلات لها وجود ومواقع على الإنترنت. وبدأت في الفترة الأخيرة شيوع الصحف الإلكترونية مثل "ليبانون فايلز" و"النشرة" و"لبنان الآن" التي يقدمون الأخبار على موقعهم لحظة حدوثها، بالإضافة إلى البلوغات التي بدأت تأخذ اهتماما كبيراً كصحافة فردية. كما برز في لبنان مجموعة من رجال الفكر والأدب والشعر والفلسفة مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وعبد الله غانم ومارون عبود وتوفيق يوسف عواد ورشيد أيوب وعيسى المعلوف وصلاح لبكي وسعيد عقل ورشيد نخلة وروبير عبد الله غانم ويوسف غصوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق