فن الطنبورة : الموسيقى السادس
دولة الامارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
منطقة عجمان التعليمية
مدرسة سمية بنت خياط للتعليم الأساسي والثانوي
عمل الطالبة::مريم سيف الصف:: 6-1
مقدم للمعلمة::حنان فهد
الطنبورة :
من الفنون الأفريقية الوافدة والذي كان قبل بداية السبعينات - يستهدف نوعا من التطيب الشعبي بإستخدام الموسيقى ثم أصبح من فنون التسلية. و" الطنبورة " إسم لآلة موسيقية أفريقية المنشأ تستخدم في أداء هذا اللون الذي صار حاملا لنفس إسمها . ولما كانت " الطنبورة " هي نفسها آلة " الهارب " الفرعونية والتي لايزالون يعزفونها في بلاد النوبة فهذا الفن يسمونه أيضا " النوبان ". و " الطنبورة " آلة وترية تشد خمسة أوتار على صندوقها المستدير ويسمى كل وتر " خيط " ولذلك فأنه من الشائع عند أهل هذا الفن أن يشار إلى " الطنبورة " بأنها " الخيط " ويتم ضرب أوتار الطنبورة - العزف - بطرق قرن بعد إستدارته. وغناء الطنبورة ذو مسحة دينية تختلط فيه ألفاظ من السواحلية والعربية ويتناول الكثير منه ذكريات الساحل الأفريقي حيث أنه غناء موروث متواتر بالسماع منذ زمن طويل. أما آلات الإيقاع التي تصاحب غناء " الطنبورة " فهي طبول الكاسر والرحماني ولكن - في إشارة إلى منشأها الأفريقي - تتخذ شكلا مخروطيا يشد على طرفه الأوسع كسوة من جلد الثور. وفي هذا اللون من الفنون يقوم بالغناء المنفرد " أبو الطنبورة " - عازفها - وتقوم مجموعة من الرجال والنساء بالرد عليه. ويصاحب الغناء والطبل حركة إيقاعية منفردة من شاب يشد حول وسطه حزاما من قماش مثبتا عليه عشرات من " حوافر الغنم الجافة والجلجال " ويسمى هذا النطاط- الحزام - بالمنجور حيث يصدر عنه صوت إيقاعي يشبه صوت " الخشخاش " وعندما يستهوي الطرب أحد المشاركين - رجلا كان أو إمرأة - فإنه يشارك الرقص حسبما يهوى.
النــوبان
يطلق على فن "النوبان" هذا الاسم نسبة إلى أصله الأفريقي لانتمائه إلى القبائل التي هاجرت من إلى إقليم "النوبة" واستوطنت على ضفاف الخليج وسواحله.
وفن "النوبان" أو "الطنبورة" كما هو معروف خارج الإمارات وخاصة في دولة الكويت، فن يجمع بين الغناء والرقص الجماعيين، مثل فن "الليوا" إلا أن "النوبان" يتميز عن الليوا باشتراك العنصر النسائي ويتراوح عددهن من ست إلى عشر نساء، ومجموعة الرجال وعددهم من ستة إلى ثمانية حيث يؤدون الغناء ويقومون بالرقص. أما المجموعة الثالثة فهي مجموعة العازفين وتتكون من خمسة رجال: ثلاثة منهم يقومون بضرب الطبول، التي تغطي برقعة الجلد من جانب واحد فقط وتدفن من الناحية الأخرى في الرمال ويستخدم عازف الطبل عصا صغيرة من جريد النخل للدق عليها. ويشترك معهما عازفان آخران لا غنى عنهما في فن "النوبان" وهما العلامة المميزة لهذا الفن : الأول عازف "الطنبوره" والثاني يقوم بدور أساسي في ضبط الإيقاع بأن يلف حول وسطه شبكة محملة بالأصداف البحرية وحوافر الغنم وتسمى "المنيور" ويحدث المينو أصوات " شخللة" نتيجة اهتزاز صاحبه، وقد يرتكز صاحب المنيور على عصا رفيعة من الخيزران بيديه الاثنين ويثبت العصا على الأرض ويكون الارتكاز بهدف الإعانة على أداء الحركات المختلفة ليظهر صوت "الشخللة" الذي يصاحب غناء وإيقاعات النوبان
مما تتكون الطميورة لو سمحتوا
ردحذفنلنلالحخلن
ردحذفففقلفققفقلثل
ردحذففقلقفللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
ردحذف