الأربعاء، 27 أبريل 2011

لبنان

يشجع الدستور اللبناني الحرية الشخصية وحرية المعتقد والتعبير مما يجعل الحرية الصحفية في لبنان من أعلاها في البلاد العربية.[128] ولفترة طويلة من الزمن كانت معظم الأنظمة والمعارضات العربية تنشئ صحفها في لبنان من أجل التعبير عن مبادئها أو مهاجمة منافسيها. ومما يزيد من اعتزاز الصحافة في لبنان بأن يكون خريجوها قد انتقلوا بخبراتهم إلى أقطار عربية عدة، لا سيما في السعودية والخليج وأوروبا، لكن هذا الانتقال أثراً سلباً على الصحافة اللبنانية نفسها إذ لم تستطيع تعويض الخسارة.[129]
وحالياً هناك 110 صحف ومجلات سياسية مرخصة في لبنان متنوعه بين شهرية وأسبوعية ويومية. 14 منها هي صحف يومية، من ضمنها ثلاثة تصدر بلغات أجنبية هي الأرمنية والفرنسية والإنكليزية. تتحدث الأرقام المتداولة عن نسبة تتراوح بين الثمانين ألفا والمائة ألف عدد تباع يومياً موزعة على الصحف الأربعة عشر مجتمعة. أما القراء فيتراوح عددهم بين 320 ألفا و400 ألف قارئ.[130]
ودفع الصحفيون اللبنانيون أثمان غالية بسبب مواقفهم، فقد اغتيل جميل مروة وجبران المتني في أواخر ستينات القرن العشرين ورياض طه وسليم اللوزي أبان الحرب الأهلية، ومؤخراً اغتيل سمير قصير وجبران تويني بسبب مواقفهم من ثورة الأرز الداعية لاستقلال لبنان، كما تعرضت مي شدياق إلى محاولة اغتيال أدت إلى بتر يدها وساقها،[131] بالإضافة إلى ذلك فقد هرب العديد من الصحفيين اللبنانيين من لبنان بسبب التهديدات التي تلقوها بسبب مقالاتهم.
ويصدر في لبنان العديد من المجلات الأسبوعية والتي تغطى كل ميادين المعرفة من سياسية وفنية وعلمية وقصص مصورة. وكان لبنان أول من أصدر المجلات المصورة مثل سوبرمان و"ريما" في العالم العربي.
ويشتهر لبنان بدور النشر التي تصدر الكتب المتنوعة العربية منها والمترجمة من لغات أخرى. وأول دار للنشر في لبنان أنشئت بهدف النشر والتوزيع والتأليف هي دار العلم للملايين في سنة 1945، وكان معظم الشاغلون في إنتاج الكتاب قبل ذلك إما أصحاب مطابع أو أصحاب مكتبات ولم يمكن تخصصهم بالنشر. ويوجد لدى نقابة الناشرين في لبنان حوالي 600 ناشر مسجل لديها ولكن عدد الفاعلين لا يتجاوز ال 100 ناشر أبرزهم دار النهار وشركة المطبوعات ودار المنشورات الحقوقية صادر ودار الفارابي ودار كنعان ودار الحلبي للمنشورات الحقوقية. وتُصدر هذه الدور حوالي 5000 عنوان جديد سنوياً. كما أنشأ الناشرون اللبنانيون دور نشر في أوروبا مثل "دار الريس" وفي الدول العربية مثل "مكتبة خياط". اختارت منظمة اليونسكو مدينة بيروت عاصمة للكتاب العالمي لسنة 2009.[132][133]
معظم الجرائد والمجلات لها وجود ومواقع على الإنترنت. وبدأت في الفترة الأخيرة شيوع الصحف الإلكترونية مثل "ليبانون فايلز" و"النشرة" و"لبنان الآن" التي يقدمون الأخبار على موقعهم لحظة حدوثها، بالإضافة إلى البلوغات التي بدأت تأخذ اهتماما كبيراً كصحافة فردية. كما برز في لبنان مجموعة من رجال الفكر والأدب والشعر والفلسفة مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وعبد الله غانم ومارون عبود وتوفيق يوسف عواد ورشيد أيوب وعيسى المعلوف وصلاح لبكي وسعيد عقل ورشيد نخلة وروبير عبد الله غانم ويوسف غصوب.

لبنان

يشجع الدستور اللبناني الحرية الشخصية وحرية المعتقد والتعبير مما يجعل الحرية الصحفية في لبنان من أعلاها في البلاد العربية.[128] ولفترة طويلة من الزمن كانت معظم الأنظمة والمعارضات العربية تنشئ صحفها في لبنان من أجل التعبير عن مبادئها أو مهاجمة منافسيها. ومما يزيد من اعتزاز الصحافة في لبنان بأن يكون خريجوها قد انتقلوا بخبراتهم إلى أقطار عربية عدة، لا سيما في السعودية والخليج وأوروبا، لكن هذا الانتقال أثراً سلباً على الصحافة اللبنانية نفسها إذ لم تستطيع تعويض الخسارة.[129]
وحالياً هناك 110 صحف ومجلات سياسية مرخصة في لبنان متنوعه بين شهرية وأسبوعية ويومية. 14 منها هي صحف يومية، من ضمنها ثلاثة تصدر بلغات أجنبية هي الأرمنية والفرنسية والإنكليزية. تتحدث الأرقام المتداولة عن نسبة تتراوح بين الثمانين ألفا والمائة ألف عدد تباع يومياً موزعة على الصحف الأربعة عشر مجتمعة. أما القراء فيتراوح عددهم بين 320 ألفا و400 ألف قارئ.[130]
ودفع الصحفيون اللبنانيون أثمان غالية بسبب مواقفهم، فقد اغتيل جميل مروة وجبران المتني في أواخر ستينات القرن العشرين ورياض طه وسليم اللوزي أبان الحرب الأهلية، ومؤخراً اغتيل سمير قصير وجبران تويني بسبب مواقفهم من ثورة الأرز الداعية لاستقلال لبنان، كما تعرضت مي شدياق إلى محاولة اغتيال أدت إلى بتر يدها وساقها،[131] بالإضافة إلى ذلك فقد هرب العديد من الصحفيين اللبنانيين من لبنان بسبب التهديدات التي تلقوها بسبب مقالاتهم.
ويصدر في لبنان العديد من المجلات الأسبوعية والتي تغطى كل ميادين المعرفة من سياسية وفنية وعلمية وقصص مصورة. وكان لبنان أول من أصدر المجلات المصورة مثل سوبرمان و"ريما" في العالم العربي.
ويشتهر لبنان بدور النشر التي تصدر الكتب المتنوعة العربية منها والمترجمة من لغات أخرى. وأول دار للنشر في لبنان أنشئت بهدف النشر والتوزيع والتأليف هي دار العلم للملايين في سنة 1945، وكان معظم الشاغلون في إنتاج الكتاب قبل ذلك إما أصحاب مطابع أو أصحاب مكتبات ولم يمكن تخصصهم بالنشر. ويوجد لدى نقابة الناشرين في لبنان حوالي 600 ناشر مسجل لديها ولكن عدد الفاعلين لا يتجاوز ال 100 ناشر أبرزهم دار النهار وشركة المطبوعات ودار المنشورات الحقوقية صادر ودار الفارابي ودار كنعان ودار الحلبي للمنشورات الحقوقية. وتُصدر هذه الدور حوالي 5000 عنوان جديد سنوياً. كما أنشأ الناشرون اللبنانيون دور نشر في أوروبا مثل "دار الريس" وفي الدول العربية مثل "مكتبة خياط". اختارت منظمة اليونسكو مدينة بيروت عاصمة للكتاب العالمي لسنة 2009.[132][133]
معظم الجرائد والمجلات لها وجود ومواقع على الإنترنت. وبدأت في الفترة الأخيرة شيوع الصحف الإلكترونية مثل "ليبانون فايلز" و"النشرة" و"لبنان الآن" التي يقدمون الأخبار على موقعهم لحظة حدوثها، بالإضافة إلى البلوغات التي بدأت تأخذ اهتماما كبيراً كصحافة فردية. كما برز في لبنان مجموعة من رجال الفكر والأدب والشعر والفلسفة مثل جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وعبد الله غانم ومارون عبود وتوفيق يوسف عواد ورشيد أيوب وعيسى المعلوف وصلاح لبكي وسعيد عقل ورشيد نخلة وروبير عبد الله غانم ويوسف غصوب.
النظام التربوي اللبناني نظام حر بحسب الدستور اللبناني. والتعليم إلزامي لجميع اللبنانيين للسنوات التسع الأولى من الدراسة الأساسية. ويوجد في لبنان ثلاث مراحل تعليمية:[110]
  • المرحلة الأساسية: وهي تشمل السنوات التسع الأولى من الدراسة فيما يعرف بالسنوات الابتدائية والمتوسطة وهي سنوات إلزامية لجميع اللبنانيين. وينال الطلاب في نهايتها على "الشهادة المتوسطة الرسمية"
  • المرحلة الثانوية: وهي عبارة عن ثلاث سنوات بعد المرحلة الأساسية. وفي السنة الثانية الثانوية، ينقسم الطلاب بين المسار العلمي أو المسار الأدبي. وفي السنة الثالثة، يختار الطالب أحد المسارات الثلاث التالية: الآداب والإنسانيات، العلوم العامة، علوم الحياة والاقتصاد والاجتماع. ويحصل بنهايتها الطالب على "الشهادة الثانوية الرسمية" أو ما يسميه العامة "بالبكالوريا القسم الثاني" بعد اجتياز امتحانات رسمية تشرف عليها وزارة التربية والتعليم.
  • التعليم الجامعي: وهو التعليم الأكاديمي الذي يؤدي إلي الحصول على شهادات جامعية مثل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وقد نتج عن هذا النظام وجود قطاعين للتربية في جميع مستوياتها وهما: القطاع الحكومي الذي بدء مع الاستقلال والقطاع التربوي الخاص الذي يُعد أقدم منه بأجيال.
وتتجلى الثقافة في لبنان بشكل عام بانفتاحها على ثقافات الشرق والغرب، الأمر الذي يبرر توجه الكثير من الطلاب اللبنانيين إلى متابعة تحصيلهم العلمي العالي في جامعات أوروبا وأميركا وجامعات العالم العربي.

[عدل] تعليم مهني

مبنى جامعة هايكازيان.
التعليم المهني في لبنان هو نظام تربوي يهيئ طلاب المستوى الثانوي للعمل فور تخرجهم بتخصصات مطلوبة في سوق العمل. وفي لبنان العديد من المعاهد والمدارس المهنية والتي تستحوذ على 27% من مجموع طلاب المستوى الثانوي[111] إذ بلغ مجموع طلاب المسجلين في البرامج التقنية والمهنية: 39,773 طالب. ويتميز التعليم والتدريب المهني في لبنان بالآتي:
  • يتعلم الطالب في جميع مراحل الدراسة المهنية، المواد النظرية العامة والمهنية والأعمال التطبيقية في ورش ومختبرات المدرسة.
  • لا يوجد أي تدريب للطالب في سوق العمل أثناء الدراسة إلا في إطار المدارس التي تتبع نظام "التعليم المزدوج".
  • تستطيع المدرسة المهنية الخاصة طلب الترخيص لأي اختصاص إذا كانت شروط البناء متوفرة.
  • تستطيع المدرسة المهنية الحكومية اعتماد التدريس لأي اختصاص مع شروط الموافقة من المديرية العامة للتعليم المهني وموافقة وزير التربية.
ويوجد نموذج تعاون بين مؤسسات التعليم والتدريب وقطاعات العمل والإنتاج عنوانه "التعليم المزدوج" وهو تعليم وتدريب مهني تتوزع مهمة القيام به على جهتين: المدرسة المختصة والمؤسسة التدريبية. وبالتالي يحصل التدريب المهني في المدرسة ومؤسسة العمل. حيث يتم التنسيق بين التعليم النظري في المدرسة والتدريب العملي في الشركة، ويحصل الطالب بموجب ذلك على الشهادة الثانوية المهنية بعد ثلاث سنوات، مرفقة بوثيقة تدريب خاصة من قبل الشركة.[112]

[عدل] تعليم عالي

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :قائمة جامعات لبنان
بعد الحصول على شهادة الثانوية يمكن لأي طالب أن يكمل تعليمه في الجامعة أو الكلية أو أي مؤسسة تعليم عالي. واليوم هناك 41 جامعة في لبنان، وبعضها هي من الجامعات المعروفة عالمياً.[113][114] كانت الجامعة الأميركية في بيروت أول جامعة تلقن مناهجها باللغة الإنكليزية في البلد، وجامعة القديس يوسف الجامعة الأولى التي لقنت مناهجها باللغة الفرنسية.[115][116] كما هناك الجامعة اللبنانية التي تديرها الحكومة، الجامعة الأنطونية للرهبان الأنطونيين وجامعة بيروت العربية المدعومة من مصر وبالتحديد من جامعة الإسكندرية. وفي الربع الأول من القرن العشرين تأسست الكلية الأميركية للبنات وهي ما يعرف اليوم بالجامعة اللبنانية الأميركية وهي تماما مثل الجامعة الأميركية في بيروت كانت نتيجة جهود بعض المرسلين من الطائفة الإنجيلية للمشيخية الأميركية.[117]
تعتبر الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى 2003 هي فترة نشاط استحداث الجامعات في لبنان. فلقد كثرت وأخذت أسماء مختلفة فمنها ما هو وطني ومنها ما هو أميركي ومنها ما هو دولي ومنها ما هو شرق أوسطي أو عربي. ويعتبر اللبناني الحكم الأول على هذه الجامعات. فالجامعة التي لا تلبي طموحه وتمنحه العلم بالصورة الصيحة غالبًا ما تتلاشى وتذهب ريحها سريعًا.[117] حصل لبنان على المركز الثامن والثمانون في قائمة أعدتها الأمم المتحدة حول نسبة الأمية في العالم وفقا لنسبة إجمالي الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لعام 2008، من بين 177 دولة مشاركة.[118]

[عدل] الصحافة والإعلام

يعتبر لبنان من أكثر الدول العربية اشتهاراً بهذه المهنة منذ انطلاقتها مع جريدة "حديقة الأخبار" عام 1858.[119] واستطاعت الصحافة اللبنانية أن تحتل مركز الصدارة في مجالات الإعلام والإعلان والتثقيف والدفاع عن الحرية في العالم العربي.[120] كما يوجد في لبنان جامعات ومدارس خاصة لتعليم الصحافة والإعلام على درجة من الرقي والإتقان وبذلك تكون البلاد من أقوى الدول العربية في هذا المجال وخاصة في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة. والإعلام في لبنان حر وغير موجه ومتعدد.[121][122]

سكان لبنان

لبنان بلد متنوع بشعبه، فحوالي 40% من السكان البالغين 22 سنة[18] ينتمون إلى الديانة المسيحية، وهو البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يتولى رئاسته مسيحيون بحكم عرف دستوري. ويتوزع الشعب اللبناني على 18 طائفة معترف بها،[19] كما أن اللبنانيون منتشرون حول العالم كمهاجرين ومغتربين أو منحدرين من أصول لبنانية. ويبلغ عدد سكان لبنان بحسب تقدير الأمم المتحدة لعام 2008 حوالي 4,099,000 نسمة.[20] ويُقدر عدد اللبنانيين المغتربين والمتحدرين من أصل لبناني في العالم بحوالي 8,624,000 نسمة، وفقا لإحصائية من سنة 2001،[21] ينتمي أكثرهم إلى الديانة المسيحية، وذلك لأن الهجرة اللبنانية أول ما بدأت من متصرفية جبل لبنان ذات الأغلبية المسيحية.[22] ونسبة زيادة السكان هي 0.85%، كما يُتوقع انخفاض عدد سكان لبنان عام 2050 ليصل إلى 3,001,000. وتبلغ الكثافة السكانية للبنان 344 نسمة / كلم.2[23] ويعيش ما بين 87% إلى 90%[24] من اللبنانيين في المدن[25] ويتجمع أكثر من 1,100,000 نسمة وهو ما يعادل ربع السكان في العاصمة بيروت وضواحيها.[26] وتبلغ نسبة المتعلمين فيه 87.4%. ويتكلم سكانه اللغة العربية بالإضافة للفرنسية والإنكليزية، وهناك لغات أخرى تستعمل بشكل أقل مثل الأرمنية والكردية والسريانية.
قُدّر عدد سكان لبنان في تموز/يوليو من عام 2008 بحوالي 3,971,941 نسمة.[2] بينما قدر عدد اللاجئين الأجانب في عام 2007 بما يزيد عن 375,000 شخص: 270,800 منهم من فلسطين، 100,000 من العراق،[27] و 4,500 من السودان. أبعد لبنان أكثر من 300 لاجئ قسرا عام 2007.[28] يُعتبر الشعب اللبناني الحالي مزيجاً من الشعوب المختلفة التي مرّت على لبنان واستقرت فيه عبر العصور، فالكثير من اللبنانيين ذوي جذور فينيقية وعربية ورومانية وتركية وفارسية والبعض له جذور أوروبية من عهد الصليبين وفترة الانتداب الفرنسي، ففي تلك الفترة استقرت أقلية كبيرة نسبياً من الفرنسيين، لكن معظمهم غادر بعد الاستقلال عام 1943 وبقي منهم القليل، كذلك هناك عدد كبير من السوريين والمصريين المقيمين والذين يعملون بمعظمهم في قطاع البناء والخدمات.
عُرفت سلسلة الجبال الواقعة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط باسم "جبال لبنان" منذ زمن سحيق. فقد ذُكرت 12 مرة في ملحمة جلجامش، قرابة عام 2900 ق.م،[10] وفي أثار إبلا،[11] و 64 مرة في العهد القديم.[12] ويرد أصل اسم لبنان إلى ثلاث احتمالات:[13][14]
- لبنان مشتق من كلمة " ل ب ن " السامية والتي تعني "أبيض" وذلك بسبب لون الثلوج المكللة لجباله.[15]
- مشتقة من كلمة "اللبنى" أي شجرة الطيب، أو اللبان أي البخور، وذلك لطيب رائحة أشجاره وغاباته.
- هي اسم سرياني مؤلف من "لب" و"أنان" وتعني "قلب الله" إذ اشتهر جبال لبنان كموقع للآلهة عند الأقدمين.
كما ذكر بالكتابات الفرعونية كـ "ر م ن ن". والمعروف أن "ر" الفرعونية التي ترمز للكنعانيين.عـ.[16]
وفي عام 1920 خلال الانتداب الفرنسي للبنان ضمت المدن الساحلية ومناطق الشمال ووادي البقاع وسفوح سلسلة جبال لبنان الشرقية إلى مناطق متصرفية جبل لبنان وسميت بدولة لبنان الكبير. فأصبحت تسمى هذه المناطق كلها بلبنان. وعندما حصل لبنان على الاستقلال في 22 نوفمبر 1943 إعتمد اسم "الجمهورية اللبنانية".
الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل[4] من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل.[5] ويعود أقدم دليل على استيطان الإنسان في لبنان ونشوء حضارة على أرضه إلى أكثر من 7000 سنة.[6]
كان لبنان موطن الشعب الفينيقي، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين.
وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذًا للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي.
يعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد ذروة ازدهاره أصبح يُعرف "بسويسرا الشرق"،[7] لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه،[8] كما استقطب أعدادا هائلة من السواح لدرجة أصبحت معها بيروت تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى التحتية،[9] وقد نجح البعض منها، فقد تفادت معظم المصارف اللبنانية الوقوع في متاهة الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2007 التي أثرت في معظم الشركات والمصارف حول العالم، وفي سنة 2009 شهد لبنان نموًا اقتصاديًا بنسبة 9% على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، واستقبل أكبر عدد من السوّاح العرب والأوروبيين في تاريخه.
ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة الإعلام في الوطن العربي.
شكل الزراعة في لبنان ثالث أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد بعد قطاع الخدمات والصناعة. يُساهم هذا القطاع بقرابة 7% من الناتج المحلي الإجمالي، ويؤمن دخلا لحوالي 15% من السكان. تشمل المحاصيل الرئيسيّة: الحبوب، القمح والشعير بشكل أساسي، الفاكهة والخضار، الزيتون، العنب، والتبغ، يُضاف إليها عدد من رؤوس الماعز والخرفان التي تُربى في المزارع وعند بعض الرعاة. الموارد الطبيعية محدودة في لبنان وهي لا تُستخرج إلا للاستهلاك المحلي.[1] يسمح المناخ المتوسطي المعتدل، والأراضي الزراعية متنوعة التربة، الارتفاع، والموقع، والتي تتراوح من سهل البقاع الداخلي والممرات والجلول الجبلية، وصولا إلى السهول الساحلية، تسمح للمزارعين بزرع أنواع مختلفة من المحاصيل والأشجار الأوروبية والاستوائية. يُزرع التبغ والتين في جنوب البلاد، الحمضيات والموز على طول الساحل، الزيتون في الشمال وفي جبال الشوف، والفاكهة والخضار في البقاع. من المزروعات غير البلدية التي تُزرع في لبنان: الأفوكادو، التي تُزرع فيجبيل

الأربعاء، 20 أبريل 2011

الجمهوريّة اللبنانيّة

الجمهوريّة اللبنانيّة هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية. تحدها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة - إسرائيل[4] من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي غني بتعدد ثقافاته وتنوع حضاراته. معظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف بقية الدول العربية هناك وجود فعال للمسيحيين في الحياة العامة والسياسية. هاجر وإنتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحالياً فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يقدر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين.
واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي مرت أو احتلت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، وكانت هذه الوسطية سبباً لتنوعه وفرادته مع محيطه وبنفس الوقت سبباً للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل.[5] ويعود أقدم دليل على استيطان الإنسان في لبنان ونشوء حضارة على أرضه إلى أكثر من 7000 سنة.[6]
كان لبنان موطن الشعب الفينيقي، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين الفراعنة، الآشوريين، الفرس، الإغريق، الرومان، الروم البيزنطيين، العرب، الصليبيين الأوروبيين، الأتراك العثمانيين، فالفرنسيين.
وطبيعة أرض لبنان الجبلية الممانعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذًا للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وبنفس الوقت صبغت جمال طبيعته ومناخه التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكلان معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي.
يعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، وفي الفترة التي بلغ فيها البلد ذروة ازدهاره أصبح يُعرف "بسويسرا الشرق"،[7] لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه،[8] كما استقطب أعدادا هائلة من السواح لدرجة أصبحت معها بيروت تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى التحتية،[9] وقد نجح البعض منها، فقد تفادت معظم المصارف اللبنانية الوقوع في متاهة الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2007 التي أثرت في معظم الشركات والمصارف حول العالم، وفي سنة 2009 شهد لبنان نموًا اقتصاديًا بنسبة 9% على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، واستقبل أكبر عدد من السوّاح العرب والأوروبيين في تاريخه.
ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة الإعلام في الوطن العربي.






الأحد، 10 أبريل 2011


وزارة التربية و التعليم مدرسة سمية بنت خياط
منطقة عجمان التعليمية            للتعليم الأساسي و الثانوي



 



تقرير بعنوان:

 حضارة ام النار


عمل الطالبة: مريم سيف البدواوي
الصف: السادس الابتدائي - 1



تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية في مناطق مختلفة من أرض الإمارات مثل جزيرة أم النار. والتي تعد من أقدم الآثار البشرية في أبوظبي .وهذه المواقع تمثل مستوطنات سكنية ومدافن جماعية تم تنقيب البعض منها. كشفت حفريات أم النار عن حضارة جديدة بكل معنى الكلمة تعود إلى العام 2400 قبل الميلاد تقريبا. وتم العثور على الكثير من آثار إنتاج النحاس وتصنيعه.
وحضارة أم النار معروفة في المناطق الداخلية منذ نهاية الربع الأول من الألف الثالث قبل الميلاد. أما في المناطق الساحلية فقد شاعت في النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد. وهناك أدلة كثيرة على أن أهل أم النار كان لهم اتصال بالعالم الخارجي في كل من وادي الرافدين ووادي السند.
في عام 1958، اكتشف البروفيسور غلوب للمرة الأولى أدوات مصنوعة من الصوان في أم النار. وبعد ذلك جرى تحديد مواقع أخرى تعود إلى العصر الحجري في جبل حفيت وهيلي وقرن بنت سعود. وتم تحديد عُمر هذه المكتشفات النادرة بين خمسة آلاف إلى ستة آلاف سنة.
عاش تجار أم النار ومارسوا أعمالهم في بيئة منظمة تنظيما جيدا وفي ظل العديد من الأنظمة المعترف بها عالميا للأوزان والمقاييس، بما فيها النظام المطبق في بلاد الرافدين. وكانت مستوطنة التجارة على صلة وثيقة بمجتمعات المزارعين. عاش شعب أم النار حياة كريمة، حين كانوا يكسبون رزقهم من صيد الطرائد والأسماك. وقد كانوا يعملون بجد، حسبما تشير بقايا كثيرة من العظام إلى العمل الشاق على شكل آثار للعضلات وكسور في العظام وألبسة، كما كانت متوقعة لدى البحارة وصيادي الأسماك.
ومن المباني التي تم تنقيبها والتي تعود إلى حقبة أم النار مباني دائرية أشبه بالأبراج يتراوح قطرها ما بين 16 و 40 متراً. وهذه المباني تعاصر مدافن دائرية متعددة الحجرات مبنية بالأحجار المهذبة يتراوح قطرها ما بين 6 و 14 متراً. أما عدد الموتى الذين قبروا في هذه المدافن فيختلف من مدفن إلى آخر وهو يزيد عن 200 شخص في كثير من الحالات.
يذكر أنه تم التنقيب في المدفن الذي تمت صيانته قبل ثلاثين عاما وهو دائري الشكل مبني فوق سطح الأرض بقطر يزيد قليلا على 7 أمتار، له جدار خارجي يتكون من صفوف من الأحجار الصغيرة المنحوتة، وكما هي الطريقة المتبعة في بناء مدافن أم النار فقد استعملت أحجار غير منحوتة في بناء الأجزاء الداخلية من الجدار الخارجي، وكذلك الجدران الأخرى التي تقسم المدفن إلى أربعة أقسام والتي كان الموتى يدفنون فيها بوضع القرفصاء.
وبالرغم من الحالة الجيدة التي ظهر بها هذا المدفن عند تنقيبه نسبياً، فإن هذا المدفن كان قد تعرض للنبش والتخريب في الأزمان السابقة، مما أدى إلى تلف الهياكل العظمية، ولهذا المدفن مدخلان يتجهان إلى الشمال والجنوب تم التعرف على احدهما أثناء عملية التنقيب بينما وجد الآخر مخرباً.





صور لحضارة أم النار:















المصادر:
جريدة الخليج- منتديـات جيـل عمـان الـواعـد- منتديات البدو