الأحد، 1 مايو 2011

المعروف عن المجتمع المدني اللبناني أنه مجتمع استثماري تجاري.[98] وقد سمح انتشار اللبنانيين في العالم في بناء علاقات تجارية عالمية.[99] وللبنان نسبة عالية من اليد العاملة الماهرة توازي مستوى الدول الأوروبية، وهي الأعلى بين الدول العربية.[100]

[عدل] الزراعة

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :الزراعة في لبنان
بستان زرع فيه كروم عنب في سهل البقاع.
بالرغم من أن طبيعة لبنان مناسبة للزراعة من حيث وفرة المياه والأراضي الخصبة وهي الأعلى نسبة بين البلدان العربية الآسيوية،[101] إلا أن نسبة الاستثمار في الصناعات الغذائية ضعيفة ولا تجذب أكثر من 12% من اليد العاملة[102] والناتج من الزراعة لا يتجاوز 11% من إجمالي الناتج المحلي وهو الأدنى بالمقارنة مع القطاعات الاقتصادية الأخرى. ومن أهم المنتوجات الزراعية اللبنانية: التفاح، الدراق، البرتقال والحامض والزيتون.[103]

[عدل] الصناعة

يفتقر لبنان لخامات المواد الأولية الطبيعية ويعتمد على الدول العربية في الحصول على النفط ولهذا فإن إنشاء صناعات إنتاجية عملية غير مربحة، لذلك يُركز الصناعيون اللبنانيون على الصناعات التحويلية وإعاده التركيب لمنتوجات مستوردة.
في عام 2004 شغّل القطاع الصناعي 26% من اليد العاملة وساهم بحوالي 21% من الناتج المحلي.[102][103] من أهم الصناعات: صناعة الأغذية والمنسوجات والكيماويات والاسمنت ومنتجات الأخشاب وتصنيع المعادن المجوهرات وتكرير النفط، وهناك موارد طبيعية أخرى مثل الحجر الجيري وخام الحديد الملح. من أهم الحرف: صناعة القش الفخار الخزف الزجاج المنفوخ النحاس والنسيج والخشب، وصناعة المرصبان والسكاكين وصهر الأجراس والحلي من الفضة وصناعة الصابون والتطريز.

[عدل] الخدمات

Crystal Clear app kdict.png طالع أيضا :السياحة في لبنان
وادي قاديشا في شمال لبنان، أحد المواقع التراثية العالمية التي يؤمها السياح من مختلف أنحاء العالم.
أهم القطاعات الاقتصادية اللبنانية هو قطاع الخدمات وبخاصة قطاعي السياحة والمصارف. فنظام لبنان الرأسمالي وقانون سرية المصارف المتبعة فيه جذبت العديد من الرساميل. وطبيعة البلاد الجذابة ونشاطاته السياحية والثقافية تجعله منطقة جذب للسياح ويقصده خاصة السياح من الخليج العربي حتى خلال الأزمات. فحوالي 65% من اليد العاملة تعمل في قطاع الخدمات الذي يُساهم بحوالي 67.3% من الناتج المحلي.[102][103]
وتأثر الاقتصاد اللبناني بشدة بسبب الحرب الاهلية التي إنتهت عام 1990. إلا أنه عاد وتحسن بشكل متسارع، ففي عام 2006، سجلت موجودات المصارف بأكثر من 75 مليار دولار[104] كما سجلت حركة السياحة زيادة وصلت إلى 49.3% مقارنة بعام 2005 ووصلت قيمة الاستثمار في السوق إلى 10.9%، إلا أن عدوان تموز بعام 2006 دمر الاقتصاد اللبناني وبخاصة قطاع السياحة،[105] إلا أن مستويات الأخيرة عادت لترتفع إلى نسب عالية منذ صيف عام 2007.
يُقدم لبنان الفرصة للسائح كي يقوم بنشاطات مختلفة في الطبيعة، وذلك بسبب تنوّع جغرافيته وطبيعته ومناخه، الأمر الذي يسمح بممارسة أنواعًا متنوعة من رياضة الهواء الطلق في مناطق ومواسم مختلفة. تُشكل الجبال، الغابات النفضية ودائمة الخضرة، الشطآن، الأنهر الموسمية والدائمة، الكهوف، الوديان، والممرات الجبلية، أبرز التضاريس اللبنانية، كذلك تأوي البلاد تنوعًا في الحياة البرية وبشكل خاص الطيور منها. أصبح لبنان في السنوات الأخيرة مقصدًا لعشّاق الطبيعة الراغبين بالاستكشاف والتخييم ومراقبة الطيور وممارسة أشكال أخرى من السياحة البيئية.[106]

[عدل] الثقافة

إن قدم تاريخ لبنان وعبور الحضارات على أراضيه وتنوع شعبه يجعله غنيا بتنوع وغزارة ثقافاته. والمجتمع اللبناني الحالي متطور وحديث ويماثل المجتمعات الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.[107]

[عدل] الموسيقى

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :موسيقى لبنان
فيروز، إحدى أشهر المطربات اللبنانيات، عام 1946.
تشتهر الموسيقى اللبنانية حول العالم بسلاستها النغمية المشرقية، وتتمازج في الموسيقى اللبنانية اللحن الفلكلوري اللبناني مع النغم العربي والموسيقى الغربية. ومن أشهر الموسيقيين اللبنانيين توفيق الباشا وابنه عبد الرحمن الباشا وسليم سحاب وإحسان المنذر.

[عدل] الغناء

من أشهر مطربي لبنان فيروز وصباح حيث أغانيهم ما زالت تذاع على جميع الإذاعات العربية وشاشات التلفزيون منذ أكثر من خمسين سنة. ومن المطربين اللبنانيين المشهورين: مارسيل خليفة، ماجدة الرومي، وديع الصافي ونصري شمس الدين.
وفي الوقت الحالي يميل بعض المغنيين اللبنانيين للغناء باللون اللبناني الفلكلوري مثل نجوى كرم وعاصي الحلاني. بينما حاول أخرون إضافة النغم الغربي في موسيقاهم مثل زياد الرحباني وخالد الهبر. ومن مشاهير الغناء اللبناني الحديث: راغب علامة وإليسا وكارول سماحة ونوال الزغبي ونانسي عجرم وغيرهم.

[عدل] الفن والأدب

Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :فن لبنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق